نفائس الثمرات

ذكر ابن سعد في الطبقات ‏ أن عمر بن عبد العزيز ‏‏كان إذا خطب على المنبر فخاف على نفسه العجب قطعه، وإذا كتب كتابا فخاف فيه العجب مزقه ويقول‏:‏ اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ‏.
اقرأ أكثر...

اقرأ أكثر...

عن عبد الوهاب بن نجدة، نا محمد بن حمير، عن محمد بن زياد، رفعه قال: " إن لله عبادا إذا كان يوم القيامة أجلسهم على منابر من نور، وألقى عليهم السبات حتى يفرغ من حساب الخلق " كتاب الأولياء لابن أبي الدنيا  
اقرأ أكثر...

اقرأ أكثر...

عن مالك بن انس قال: ربما خرج عامر بن عبد الله بن الزبير منصرفا من العتمة من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيعرض له الدعاء قبل أن يصل إلى منزله فيرفع يديه فما يزال كذلك حتى ينادي بالصبح فيرجع إلى المسجد فيصلي الصبح بوضوء العتمة. قال معن…
اقرأ أكثر...

أن العبد إذا آمن بالكتاب واهتدى به مجملا وقبل أوامره وصدق بأخباره ، كان ذلك لهداية أخرى تحصل له على التفصيل ‏.‏ فإن الهداية لا نهاية لها ولو بلغ العبد فيها ما بلغ ‏.‏ ففوق هدايته هداية أخرى وفوق تلك الهداية هداية أخرى إلى غير غاية ‏.‏ فكلما…
اقرأ أكثر...

والقلب يمرض كما يمرض البدن وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة وجلاؤه بالذكر‏.‏ ويعرى كما يعرى الجسم وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة والخدمة‏.‏ إياك والغفلة عمن جعل لحياتك أجلا…
اقرأ أكثر...

من طلب الفضائل لم يساير إلا أهلها، ولم يرافق في تلك الطريق إلا أكرم صديق من أهل المواساة، والبر، والصدق، وكرم العشيرة، والصبر، والوفاء، والأمانة، والحلم، وصفاء الضمائر، وصحة المودة. ومن طلب الجاه والمال واللذات، لم يساير إلا أمثال الكلاب…
اقرأ أكثر...

من حقق النظر، وراض نفسه على السكون إلى الحقائق وإن آلمتها في أول صدمة كان اغتباطه بذم الناس إياه أشد وأكثر من اغتباطه بمدحهم إياه، لأن مدحهم إياه، إن كان بحق وبلغه مدحهم له، أسرى ذلك فيه العجب، فأفسد بذلك فضائله، وإن كان بباطل فبلغه فسره،…
اقرأ أكثر...

الباخل بالعلم، ألأم من الباخل بالمال، لأن الباخل بالمال أشفق من فناء ما بيده، والباخل بالعلم بخل بما لا يفنى على النفقة، ولا يفارقه مع البذل. من فضل العلم والزهد في الدنيا، أنهما لا يؤتيهما الله عز وجل إلا أهلهما ومستحقهما، ومن نقص علو…
اقرأ أكثر...